بغداد :
رأت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، ان السيد مقتدى الصدر رجل الدين الذي قاد التمرد الشيعي ضد الاحتلال الأميركي في العراق، قد حقق نصرا في الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي، متحديا التوقعات بفشله ويهدد الآن بإعادة ترتيب ميزان القوى في العراق .
وجاء فوزه الواضح في المرتبة الثانية بعد أتباع رئيس الوزراء نوري المالكي، باعتباره أكبر تكتل شيعي يؤكد وجود اتجاه لافت في السياسة العراقية، بعد انهيارالدعم للكثير من المنفيين السابقين الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة بعد غزو العراق عام 2003. حسب الصحيفة .
وبالرغم من احتقار المنافسين لحملة الصدر الانتخابية، الا ان وثائق ومقابلات تظهر الانضباط الذي لم يسبق له مثيل لمجموعته التي سيقودها ربما الى حافة اعظم نفوذ سياسي في العراق.
وتعتقد الصحيفة انه نتيجة اكتمال قوس شعبيته التي ورثها عن ابيه، فانه صاغ ثقافة الدفاع عن النفس في حربه مع الجيش الأميركي في عام 2004.
وتقول أسماء الموسوي، وهي نائبة عن التيار الصدري للصحيفة بانهم سيلعبون قريبا الدور الذي أتيح لهم،..مضيفة انه «طالما انه لدينا زيادة في التمثيل النيابي، سيكون بوسعنا فعل ذلك».
واشارت الصحيفة الى احد ائمة صلاة الجمعة قوله لمئات من أنصاره الذين تجمعوا خارج مكتب التيار في حي متداع في مدينة الصدر، حيث الاسلاك الكهربائية متشابكة كخيوط العنكبوت، وعلامات الاستياء من أتون الفقر والغضب والإحباط بادية على ملامحه، ان «اليوم هو يومنا» .
ورغم ان نتائج الانتخابات ليست قاطعة حتى الآن ، تحت الصيغة المعقدة لتخصيص المقاعد ، فإن نسبة التصويت لن تعكس بالضرورة العدد الفعلي في مجلس النواب المكون من 325 عضوا .
ويعتقد خصومه واتباعه على حد سواء ان التيار الصدري قد يفوز بأكثر من 40 مقعدا. في جميع الاحتمالات، الامر الذي من شأنه أن يجعل منه غالبية واضحة في التحالف الوطني العراقي، وهو ائتلاف يهيمن عليه الشيعة والمنافس الرئيسي للمالكي. وإذا كانت الأرقام المتوقعة صحيحة ، فان بامكان الكتلة الصدرية ان توازي تقريبا حجم الكرد في المجلس، الذين خدموا كقوة سياسية مؤثرة في الائتلافات الحاكمة منذ عام 2005.
وفي بغداد وحدها، حيث التصويت حاسم في الانتخابات، فان الكثير من مرشحي التيار الصدري سياسيون مجهولون، وحصلوا فقط على 6 من اصل 12.
وقال مسؤول غربي اشترط عدم ذكر اسمه انه «لايمكن تجاهل التيار الصدري».
وتعتقد الصحيفة ان تجاهل التيار الصدري قد أثبت أنه عزر الفوضى في مرحلة ما بعد غزو العراق في العام 2003 ، حيث اعتاد المسؤولون الأميركيون السخرية من الصدر، ووصفه بأنه مغرور وخارج عن القانون، غافلين انه استمد قوته من والده آية الله محمد صادق الصدر، الذي اغتيل في عام 1999، والذي لا تزال صوره معلقة في المكاتب والمنازل وفي حلقات عمل اتباعه.
وكان القتال قد اندلع مرتين في بغداد والنجف في عام 2004. وبعد أربع سنوات من التنقل، والقاء اللائمة عليه في التسبب بواحدة من أسوأ المجازر الطائفية، وقد هزم من قبل الجيش العراقي، بمساعدة أميركية حاسمة، إلا أن رصيده ارتفع مرة أخرى في انتخابات مجالس المحافظات في العام الماضي. ويعتبره كثير من السياسيين الآن انه جزءا من التيار السياسي العام، حسب الصحيفة.
وفي مؤتمر صحفي عقده الشهرالجاري من ايران، تحدث الصدر بنبرة اكثر قوة. وبدا وهو في الـ36 من العمر ويشوب لحيته شيء من اللون الرمادي، واثقا من نفسه، وتكلم عمدا بلغة رشيقة، مع تجاهل لبعض أسئلة الصحفيين، حسب الـ«نيويورك تايمز».المشرف العام للمنتدى:انمار الحسيني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية، ان السيد مقتدى الصدر رجل الدين الذي قاد التمرد الشيعي ضد الاحتلال الأميركي في العراق، قد حقق نصرا في الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي، متحديا التوقعات بفشله ويهدد الآن بإعادة ترتيب ميزان القوى في العراق .
وجاء فوزه الواضح في المرتبة الثانية بعد أتباع رئيس الوزراء نوري المالكي، باعتباره أكبر تكتل شيعي يؤكد وجود اتجاه لافت في السياسة العراقية، بعد انهيارالدعم للكثير من المنفيين السابقين الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة بعد غزو العراق عام 2003. حسب الصحيفة .
وبالرغم من احتقار المنافسين لحملة الصدر الانتخابية، الا ان وثائق ومقابلات تظهر الانضباط الذي لم يسبق له مثيل لمجموعته التي سيقودها ربما الى حافة اعظم نفوذ سياسي في العراق.
وتعتقد الصحيفة انه نتيجة اكتمال قوس شعبيته التي ورثها عن ابيه، فانه صاغ ثقافة الدفاع عن النفس في حربه مع الجيش الأميركي في عام 2004.
وتقول أسماء الموسوي، وهي نائبة عن التيار الصدري للصحيفة بانهم سيلعبون قريبا الدور الذي أتيح لهم،..مضيفة انه «طالما انه لدينا زيادة في التمثيل النيابي، سيكون بوسعنا فعل ذلك».
واشارت الصحيفة الى احد ائمة صلاة الجمعة قوله لمئات من أنصاره الذين تجمعوا خارج مكتب التيار في حي متداع في مدينة الصدر، حيث الاسلاك الكهربائية متشابكة كخيوط العنكبوت، وعلامات الاستياء من أتون الفقر والغضب والإحباط بادية على ملامحه، ان «اليوم هو يومنا» .
ورغم ان نتائج الانتخابات ليست قاطعة حتى الآن ، تحت الصيغة المعقدة لتخصيص المقاعد ، فإن نسبة التصويت لن تعكس بالضرورة العدد الفعلي في مجلس النواب المكون من 325 عضوا .
ويعتقد خصومه واتباعه على حد سواء ان التيار الصدري قد يفوز بأكثر من 40 مقعدا. في جميع الاحتمالات، الامر الذي من شأنه أن يجعل منه غالبية واضحة في التحالف الوطني العراقي، وهو ائتلاف يهيمن عليه الشيعة والمنافس الرئيسي للمالكي. وإذا كانت الأرقام المتوقعة صحيحة ، فان بامكان الكتلة الصدرية ان توازي تقريبا حجم الكرد في المجلس، الذين خدموا كقوة سياسية مؤثرة في الائتلافات الحاكمة منذ عام 2005.
وفي بغداد وحدها، حيث التصويت حاسم في الانتخابات، فان الكثير من مرشحي التيار الصدري سياسيون مجهولون، وحصلوا فقط على 6 من اصل 12.
وقال مسؤول غربي اشترط عدم ذكر اسمه انه «لايمكن تجاهل التيار الصدري».
وتعتقد الصحيفة ان تجاهل التيار الصدري قد أثبت أنه عزر الفوضى في مرحلة ما بعد غزو العراق في العام 2003 ، حيث اعتاد المسؤولون الأميركيون السخرية من الصدر، ووصفه بأنه مغرور وخارج عن القانون، غافلين انه استمد قوته من والده آية الله محمد صادق الصدر، الذي اغتيل في عام 1999، والذي لا تزال صوره معلقة في المكاتب والمنازل وفي حلقات عمل اتباعه.
وكان القتال قد اندلع مرتين في بغداد والنجف في عام 2004. وبعد أربع سنوات من التنقل، والقاء اللائمة عليه في التسبب بواحدة من أسوأ المجازر الطائفية، وقد هزم من قبل الجيش العراقي، بمساعدة أميركية حاسمة، إلا أن رصيده ارتفع مرة أخرى في انتخابات مجالس المحافظات في العام الماضي. ويعتبره كثير من السياسيين الآن انه جزءا من التيار السياسي العام، حسب الصحيفة.
وفي مؤتمر صحفي عقده الشهرالجاري من ايران، تحدث الصدر بنبرة اكثر قوة. وبدا وهو في الـ36 من العمر ويشوب لحيته شيء من اللون الرمادي، واثقا من نفسه، وتكلم عمدا بلغة رشيقة، مع تجاهل لبعض أسئلة الصحفيين، حسب الـ«نيويورك تايمز».المشرف العام للمنتدى:انمار الحسيني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 8:47 am من طرف وسام القيسي
» الحكمه من ابقاء العين مفتوحه اثناء السجود
الجمعة يوليو 29, 2011 5:38 am من طرف وسام القيسي
» تصليح فقدان الاشاره للدنكل y6
الخميس نوفمبر 11, 2010 10:49 am من طرف manhalaba
» الموقع الرسمي للدنكل y6
الخميس نوفمبر 11, 2010 10:47 am من طرف manhalaba
» قصيدة غاية في الروووووووووووووووووووووعة
السبت يوليو 31, 2010 2:43 am من طرف وسام القيسي
» :::: برنامج إصلاح USB Flash Disk ::::
الثلاثاء يوليو 27, 2010 6:05 am من طرف bobk
» الموضوع: الحل لتوقف الدنكل y6
الخميس مايو 20, 2010 12:43 pm من طرف وسام القيسي
» جوتي لن يذهب الى الامارات بل الى نادي غلطه سراي
الجمعة مايو 14, 2010 3:44 am من طرف prince of persia
» القانون العام للقسم يرجى القراءة قبل كتابة اي موضوع
الأحد مايو 09, 2010 1:20 pm من طرف وسام القيسي